أكدت النائبة فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ إن وزارة الأوقاف الحالية نجحت في تحقيق إنجازات غير مسبوقة في هذا المجال إذ تضاعفت إيرادات وأرباح عوائد الوقف بنسبة بلغت نحو 279% كما اصدرت الوزارة ولأول مرة أهم وأوسع أطلس وقفي في العالم، لتوثيق أعيان الوقف، فضلاً عن العديد من الجهود التي تستحق الإشادة مثلما تستحق الدعم والمساندة حتى تتواصل وتكتسب المزيد من الزخم.
جاء ذلك خلال كلمتها بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، لمناقشة كلا من: طلب المناقشة العامة بشأن إحلال وتجديد وفرش المساجد ونقص الأئمة والخطباء ومقيمي الشعائر والعاملين بالمساجد وتحسين أحوالهم المعيشية، وطلب المناقشة العامة لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن "حفظ مال الوقف وتنميته".
وفيما يتعلق بالوقف، قالت : مما لا شك فيه ان دعمه والتأكيد على دوره بات يحتاج لمزيد من المساندة، حتى يستعيد أهدافه التنموية والإقتصادية والاجتماعية، وذلك بالقطع لن يتأتى إلا بتضافر الجهود الحكومية والخاصة والأهلية والأكاديمية والإعلامية، وأتصور أنه يمكن في هذا الصدد الاستفادة من الخبرات الناجحة في عديد من الدول العربية والإسلامية، التي نجحت في نشر هذه الثقافة، ودعم مشاركتها في التنمية على كافة الأصعدة.
وأضافت وكيل مجلس الشيوخ، أضم صوتي الى صوت الزملاء مقدمي طلب المناقشة إذ ان المساجد التي هي بيوت الله تحتاج منا جميعا كل الاهتمام والرعاية والصيانة، خاصة ما كان له أهمية أثرية وتاريخية وسياحية، فهي بمثابة ذاكرة الأمة، كما أنوه بالفعل الى ضرورة إيلاء عناية خاصة للكوادر البشرية العاملة في المساجد على اختلاف وظائفهم ومهامهم، إذ يقومون بدور لو احسنوا أداءه، لكان بمثابة مساهمة بالغة الخطورة والأهمية في التنوير والتوعية وبث روح الانتماء والحفاظ على الهوية الدينية والوطنية.
وأكدت أنه من المُنصف الإشادة بالجهود التي تقوم بها وزارة الأوقاف بقيادة وزيرها صاحب الرؤية وواضح الهدف معالي الدكتور محمد مختار جمعه الذي تشهد المساجد في عهده رعاية غير مسبوقة، من حيث الإنشاء والإحلال والتجديد، فضلاً عن برامج تأهيل وتدريب الكوادر البشرية بأحدث الوسائل والنظم، وبما يتوافق مع الطفرة التكنولوجية.
وفي هذا الصدد ثمة كلمة شكر وتقدير لاستجابة سيادته الدائمة والفورية لمطالب المواطنين في كافة الانحاء بشأن متطلبات المساجد على اختلاف تنوعاتها.